vendredi, février 22, 2008

!رأي د. محمد عابر الجابري في : إرهاب

كلمة " إرهاب " لا تصلح ترجمة
لمفهوم : تِرُرِسم

***
إرفعوا التهمة عن القرآن الكريم
تنصروا رسول الله صلى الله عليه و سلم



***


بسم الله الرحمن الرحيم


لقد كنت بفضل الله و حسن إلهامه


أول من اعترض على ترجمة المصطلح الغربي


terrorisme


و أنجزت بحثا مفصلا دقيقا أثبثت فيه بالحجة الدامغة و البرهان القاطع
أن اللفظ العربي القرآني ( إرهاب ) لا يصلح بتاتا لترجمة ذلك المصطلح
فلفظ ( إرهاب ) في اللغة العربية و القرآن الكريم
مفهومه الحقيقي السليم هو : إعداد القوة الرادعة
التي تضمن استتباب الأمن و السلام
.من دون اللجوء إلى استعمالها
و هذا الأمر واضح جدا في ( آية الإرهاب ) لا لبس فيه تماما

و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل؛ "

".ترهبون به عدو الله و عدوكم

***

و لقد بذلت كل ما في وسعي لتعميم نتائج بحثي القيم الفريد منذ

فجر يوم الجمعة 24 رمضان 1423 / 29 نوفمبر 2002

و إلى يوم القيامة

فقدمت خلاصة هذا البحث في عرض بملتقى الفكر الحضاري

الذي نظمه ( نادي الفكر الإسلامي ) بمدينة الرباط

خلال يومي 30 نوفمبر و 1 ديسمبر من عام 2002



تحت شعار: حوار الحضارات



:و المحور الفرعي الذي أنجزت في موضوعه البحث كان بعنوان


أثر الترجمة في حوار الحضارات



:و عنوان العرض الذي قدمته هو


:عندما تنحرف الترجمة بالحوار عن مساره إلى أوخم العواقب"

".مصطلح ( الإرهاب ) نموذجاً


***


ثم عمدت إلى تعميم نشر بيان حقيقة في الموضوع

مستمد بتركيز من نتائج بحثي الأصلي

و هو ما يزال يزداد انتشارا عبر الإنترنت
يساهم في نشره كل من وقع بين يديه أو اطلع عليه في الإنترنت

من المخلصين لله عز و جل، الساعين لخير الناس كافة


***

و لقد نبهت السادة العلماء الذين أخطأوا في تأويل مفهوم التخويف

استنادا إلى مفهوم الإرهاب، بأن للتخويف مستويات عدة

الإرهاب هو أخفها و ليس أقواها


أنظر الجدول البياني الذي أنجزته لهذه الغاية في أعلى الصفحة

***


أنقر هنا لقراءة ( بيان حقيقة ) منشورا على جريدة ( المحجة ) المغربية


و لقد سرني جدا ما كتبه المفكر المغربي الدكتور محمد عابد الجابري
بعد شيوع ( بيان حقيقة ) بين الناس في العالم
:أنظر المقال الذي نشره عام 2006


على جريدة " المساء " المغربية منقولا أسفله



***



Aucun commentaire: